طفل يفقد حياته غرقًا أثناء اللعب بمياه بحر المنتزه في الفيوم

شهد حي لطفي الله بمركز أول الفيوم مأساة إنسانية، بعدما توفي طفل في العاشرة من عمره إثر سقوطه في مياه بحر المنتزه أثناء لهوه بجوار المجرى المائي، وسط حالة من الحزن خيمت على أهالي المنطقة.
محاولات الإنقاذ تفشل والطفل يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى
تم نقل الطفل، ويدعى “ياسين أحمد رجب”، وهو تلميذ يقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى الفيوم العام وهو في حالة حرجة للغاية نتيجة تعرضه لحالة غرق كاملة، إلا أن كافة محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى.
تحقيقات الشرطة تؤكد غياب الشبهة الجنائية
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول الطفل متوفًى نتيجة الغرق. وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة لموقع الحادث، حيث كشفت التحريات الأولية أن الطفل كان يلهو بجوار البحر، فانزلقت قدماه وسقط في المياه دون أن يتمكن من النجاة.
الأهالي ينتشلون الجثمان.. والتقرير الطبي يحسم سبب الوفاة
تمكن بعض الأهالي من انتشال جثمان الطفل قبل وصول فرق الإنقاذ، وسارعوا بنقله إلى المستشفى. وأكدت أسرة الطفل أنهم لا يتهمون أحدًا بالتسبب في الحادث، نافين وجود أي شبهة جنائية. وكشف تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو “إسفكسيا الغرق”، دون وجود إصابات ظاهرية على جسده.
النيابة تباشر التحقيقات
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة، التي باشرت التحقيق للتأكد من ملابسات الحادث، فيما لا تزال الأوساط المحلية تحت تأثير الصدمة من فقدان طفل صغير في مشهد مأساوي.






